فلنشرق كما تشرق شمسنا

تداعب خيوط الشمس أعيننا
تدعونا للنهوض لنحيا معها يومآ جديدآ
فلماذا نقابل إشراقة الشمس بغروب معاني التفاؤل في أنفسنا

ننهض بخطى متثاقله والسخط يغلف ملامحنا
وعبارات الضيق والهم تملآ أفواهنا
حتى نبدو وكأننا نود الهروب من أنفسنا
متهجمه وجوهنا
ونعجز عن رسم أبتسامه بريئه على شفاهنا
ننتظر بكل تحفز كلمة من أي شخص
لنثور في وجهه كالبركان
وربما بحثنا لأنفسنا عن مسوغ لذلك التصرف متعللين
بعمل شاق ينتظرنا أو اجتماع مرهق أو دراسة تتطلب بذل المزيد من جهدنا
أو أختبارنخشى فيه أخفاقنا
هل تساءلنا لماذا تغدو تلك المهام التي نمارسها أعباء تستلزم أن نحيل يومنا
الي شقاء فنفقد بهجة ذلك اليوم ومتعته وفائدته ولا نكسب سوى رصيد من العناء
والبؤس نجيد صناعته
لماذا لاننظررررر الي شروق الشمس بمنظار التفاؤل

مبتدئين بحمدالله أن كتب لنا أن نعيش هذا اليوم
ونحن نرفل بثوب الصحه والعافيه
وأن كل دقيقه ينبغي عمارها وأستثمارها
بما يجعلنا نشعر حقيقة أننا نعيشها وأنها
لنا لا علينا لنحدد أهدافنا منذ البدء ولنجتهد في أختيار
أنسب تلك الأهداف وأنفعها دنيا وآخره
ولنكن جادين في تحقيقها بممارسة السبل والوسائل
التي تعيننا على ذلك
ولننظر الي تلك الأعمال نظرة احتساب ولتلك الأعباء أنها
ضرورات تستقيم بها الحياة وأننا مثابون أن صبرنا على أدائها
تحقيقآ لتلبية حاجاتنا


إذآ فلننهض ونشرق كما تشرق شمس يومنا التي تملأ الأرض نورآ ودفئآ
ولنتعلم منها العطاء بلا حدود











فلا تنسوا ان تشكروا الرحمن على نعمه








تحياتي للجميع





منقول للأمانه